نوفمبر 2024

كم مرة يجب أن أقدم ألعابًا جديدة لطفلي؟

بصفتك أحد الوالدين، قد تتساءل: «كم مرة يجب أن أقدم ألعابًا جديدة لطفلي؟» قد تبدو فكرة تدوير الألعاب جذابة، ولكن كيف تبدأ؟ عند البداية السعيدة، نحن نؤمن بإبقاء الأمور بسيطة وبديهية - دع طفلك يرشدك!

ينقل الأطفال تفضيلاتهم من خلال أفعالهم. انتبه إلى الوقت الذي يبدو فيه أن طفلك الصغير يفقد الاهتمام بلعبة - فهذه علامة على أن الوقت قد حان لجلب شيء جديد. يمكن أن تستمر جلسة اللعب «الطويلة» للطفل لبضع دقائق فقط، وقد يشارك أكثر عندما تلعب معه.

علامات تدل على أن طفلك أو طفلك مهتم بلعبة:

  • يستكشفونها بأيديهم أو أفواههم أو عيونهم.
  • يعودون إليها بشكل متكرر أثناء اللعب.
  • يبتسمون أو يغنون أو يثرثرون أثناء اللعب.
  • سيغضبون إذا قمت بإزالته.

قد يستغرق تقديم ألعاب جديدة بعض الوقت. تتطور تفضيلات طفلك بسرعة، لذلك إذا لم تجذب اللعبة انتباهه على الفور، فامنحها فرصة أخرى لاحقًا. لا تتخلى عن اللعبة فقط، خاصة إذا أنفقت المال عليها. هناك طريقة رائعة لتشجيع الاهتمام وهي ربط اللعبة الجديدة بلعبة يستمتعون بها بالفعل. على سبيل المثال، يمكن دمج بطاقات الرؤية عالية التباين الخاصة بنا مع لعبة حسية أخرى لتجربة جديدة. أظهر لطفلك كيف يمكن اللعب مع كليهما معًا لإثارة الفضول.

غالبًا ما يؤدي تقديم الكثير من الألعاب إلى إرباك طفلك الصغير. تظهر الأبحاث أن الرضع والأطفال الصغار ينخرطون في لعب أعمق وأكثر تركيزًا عندما يتم إعطاؤهم عددًا قليلاً من الألعاب في كل مرة. قم بتخزين الإضافات وقم بتدويرها عندما يتضاءل اهتمام طفلك. أعد تقديم الألعاب بعد فترة راحة لمعرفة ما إذا كانت ستعيد اكتشاف حماستها. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي مجرد نقل لعبة إلى مكان مختلف أو تقديمها بطريقة جديدة إلى إعادة إثارة اهتمام طفلك. حاول وضع لعبتهم المفضلة في غرفة مختلفة، أو تدويرها داخل وخارج منطقة اللعب الخاصة بهم.

يمكن للتغييرات الصغيرة أن تقطع شوطًا طويلاً في إبقاء وقت اللعب مثيرًا. نحن نشجعك على مزج الألعاب من مراحل مختلفة من نمو طفلك. لا تشعر أنك بحاجة إلى التخلص من الألعاب لمجرد أن طفلك أكبر ببضعة أشهر. قد يستمر طفلك في الاستمتاع بالألعاب التي لعب بها بالفعل والتعلم منها، ويكتشف طرقًا جديدة للتفاعل معها بمرور الوقت.